responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 294
الإيمان والتسليم به دون تكييف، لكن من الواضح جدًا أن وصف الرسول عليه السلام لكلتا يدي ربه تبارك وتعالى بأنها يمين فهو تأكيد أنه ليس كمثله شيء.
"فتاوى جدة- الأثر -" (26ب /00:09:26)

[927] باب منه
السائل: عدة مرات كنت سألتك أنه بالنسبة لله عز وجل الأحاديث تشير إلى أن كلتا يدي ربي يمين، الأحاديث تشير كلها أنه فقبض قبضة يمينه وباليد الأخرى، أو أنه ضرب بكتف آدم ضرب بيمينه ثم ضرب في كتفه الأخرى، وذكرت لي مرة أنه فيه أحاديث تُوضِّح أن لله يداً شمالاً أو يسرى، ... ما أستذكر الحديث، فهل الحديث وارد بذكر اليد اليسرى؟ ...
الشيخ: كلمة اليمنى فيها تنبيه أن فيه هناك يسرى، وهذا طبعاً لا نقوله ونقف عنده؛ لأن هذا قول بالرأي، ولا يجوز أن نقول مثل هذا الرأي فيما يتعلق بغيب الغيوب وهو الله وصفاته، لكن أنا أقول: كأني سمعتك آنفاً أيضاً أشرت إلى حديث وهو حديث القبض، قبض قبضة بيمنه، أم أنا واهم ما ذكرته؟
مداخلة: أنه قبض قبضة فقال: في الجنة ولا أبالي، وضرب بكتفه اليسرى وقال: في النار ولا أبالي، وضرب بالأخرى بكتفه الأيسر وقال: في النار ولا أبالي.
الشيخ: هذه الأخرى ما هي؟
مداخلة: ما هذه التي أنا أسأل، أنت ذكرت لي مرة شيخنا ..
الشيخ: لا لا، أنا آتيك بالبيان، الحديث مُخرَّج في الأحاديث الصحيحة: «قبض قبضة بيمينه فقال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وقبض قبضة بشماله فقال:

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست